الشيخ يوسف الفاتوبيذي نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي اللذات هي تلك الأشياء التي تمنح اللذة (ηδονή) وتحلّي حياتنا. إنها مزدوجة مثل طبيعتنا البشرية. كما أن لنا جسد ونفس وكلٌّ منّا لديه حواسه وجسده، على المنوال عينه تنتمي اللذات إلى الطبيعتين الجسدية والعقلية. هناك لذات جسدية، نحسّ بها بالجسد، وهناك لذّات عقلية تنتمي إلى عالمنا… Continue reading ما هي اللذات؟ أيٌّ منها مستحق اللوم وأيٌّ بريء؟
القداسة والاستشهاد في أيامنا
حديث مع المتروبوليت يروثيوس فلاخوس* نقلته إلى العربية جولي عطية س: صاحب السيادة، يشكّ العديد من الناس في وجود قدّيسين اليوم. ماذا تقول؟ ج: بالتأكيد يوجد قديسون. غاية الكنيسة هي تقديس الناس، وإلاّ لا داعي لوجودها. تهدف الكنيسة، عبر أسرارها وحياتها النسكية، إلى شفاء البشر من الأهواء وإلى منحهم الصحة الروحية التي هي القداسة. يقول… Continue reading القداسة والاستشهاد في أيامنا
الآباء القديسون
الميتروبوليت ييروثيوس فلاخوس يشير الآباء القديسون إلى الأرثوذكسية كنظام علاجي ويصفونه. لقد جاهدوا للحفاظ على الإيمان لكي يحافظوا على منهج العلاج هذا، الذي هو المنهج الذي يحقق به الإنسان الشركة مع الله. وفي رأيي الشخصي، تكمن هنا القيمة الحقيقية للأدب الآبائي. كان الشعار السائد من عدة سنوات مضت هو “العودة إلى الآباء!”. لأننا فشلنا… Continue reading الآباء القديسون
سِيَر القديسين
الأب أنطوان ملكي يقول أحد الآباء الأنطاكيين المعاصرين أننا أرثوذكسيون إسماً وبروتستانت فعلاً. السبب هو أن شعبنا لا يهتمّ بشيَر القديسين وأعيادهم بالشكل الذي يعكس وعياً لاهوتياً وإيمانياً ورعائياً. عرف علم السيَر في الأزمنة الأخيرة تقدماً ترافق معه قدْرٌ غير يسيرٍ من سوء الفهم والاختلاف. بعض الدارسين طبّقوا النقد التاريخي على سير القديسين وانقسم الناس… Continue reading سِيَر القديسين
الصليب
حول الرسالة إلى غلاطية 11:6-18 (الأحد قبل رفع الصليب) عن الميتروبوليت بولس يازجي بتصرّف يلخّص هذا النص التناقض الذي كان قائماً بين بولس واليهود، والذي قد يكون مستمراً بين المؤمن والمجتمع اليوم. كان الختان علامة انتماء الفرد إلى اليهودية وبدونه لم يكن له الحق حتّى بالاحتفال بالفصح. واليوم تأخذ كل الأديان والحركات رموزاً وعلامات تشير… Continue reading الصليب
امرأتان قدّيستان
إعداد راهبات دير القديس يعقوب الفارسي المقطّع، دده – الكورة الشيخة إلبيذا (رجاء) في صباح يوم أحد، قصدتُ الكنيسة للاشتراك بالذبيحة الإلهيّة، فميّزتُ من بين الحاضرين راهبة مسنّة ورعة. منذ الوهلة الأولى شدّني وجهها الصبوح وحسن لطفها. وجرى حديث قصير فيما بيننا أدركت من خلاله بأنّها كنز روحيّ جزيل القيمة. دعتني لزيارتها، فلبّيت الدعوة، وزرتها… Continue reading امرأتان قدّيستان
السنة العاشرة – العدد العاشر – تموز 2014
مختارات آبائية ما هي العدالة الإلهية وكيف تتحقق؟ الشيخ يوسف الفاتوبيذي البشر كمخلوقات ليتورجية الأرشمندريت جورج كابسانيس عظة ويصير كلّ شيء جديدًا الأرشمندريت توما بيطار لاهوت الأرثوذكسية: نظرية أم علاج؟ الميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس أربعة أسئلة حول العلم ونظرية التطوّر الميتروبوليت نيقولاوس مطران ميسوغيا ولافريوتيكي حيث ينتهي العلم ويبدأ اللاهوت روبرت جاسترو تحديد القداسة: طريقة الكثلكة… Continue reading السنة العاشرة – العدد العاشر – تموز 2014
ما هي العدالة الإلهية وكيف تتحقق؟
الشيخ يوسف الفاتوبيذي نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي واحدة من أسمى وأفذّ الصفات الإلهية، أو السلطات، أو القوى، هي العدالة. يمنح الله مخلوقاته العدالة وفقاً لاحتياجاتهم لكي يسلكوا بشكل منظّم ويتربّوا. يغذّي الله الكون ويضبطه بطريقتين. الأولى هي قواه الخلاّقة: “لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ” (مزمور 9:33). الطريقة الثانية هي سلطته الحافظة… Continue reading ما هي العدالة الإلهية وكيف تتحقق؟
البشر كمخلوقات ليتورجية
الأرشمندريت جورج كابسانيس نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي نحن عادةً نصف البشر بأنّهم مخلوقات عاقلة ومستقلّة. هذه صفات صحيحة لكنّها لا تنقل الطبيعة البشرية بكمالها. من خلال الخبرة الليتورجية، نحسّ بأن الناس هم مخلوقات ليتورجية أكثر من أي شيء آخر. لقد خُلِقوا ليخدموا ويقدّموا أنفسهم والعالم إلى الله بامتنان وتمجيد وعبادة، ليتّحدوا مع… Continue reading البشر كمخلوقات ليتورجية
ويصير كلّ شيء جديدًا
الأرشمندريت توما بيطار يا إخوة، كلّ تصرّف يأتيه الرّبّ يسوع إنّما هو ناجم من حنانه. الرّبّ الإله يكون مدفوعًا بحنانه، حين يطعمنا؛ ويكون مدفوعًا بحنانه، أيضًا، حين يؤلمنا. ليس في يسوع أيُّ أثر للقسوة. يسوع كلّه حنان؛ ومن حنانه نستمرّ ونثبت؛ ومن دونه، لا نستطيع شيئًا، على الإطلاق. الجموع مكثت مع يسوع، ثلاثة أيّام.… Continue reading ويصير كلّ شيء جديدًا