الوحدة المسيحية

الوحدة المسيحية الأب أنطوان ملكي أصل هذا النصّ مساهمة في ندوة نظمتها أسرة العاملين في مركز طرابلس لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، ألقيَت في بشمزين في 11 شباط 2007. أضيفت بعض التعليقات والملاحظات على النص الأصلي. الكنيسة: حدودها ووحدتها يُطرَح اليوم سؤال حدود الكنيسة أعضائها، كونها جسد المسيح ومكان تجلّي الروح، وحول ما إذا كانت منحصرة في… Continue reading الوحدة المسيحية

الخطايا المميتة، الخطايا الممكن اغتفارها، وخطايا الإغفال

الخطايا المميتة، الخطايا الممكن اغتفارها، وخطايا الإغفال من كتاب “دليل الاعتراف” القديس نيقوديموس الأثوسي نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي فيما يختصّ بهذه الخطايا، عليك أن تعرف أنّه، كما هو مطلوب من الطبيب أن يعرف أمراض الجسد لكي يشفيها، كذلك أنتَ الذي تجاهد لكي تكون أباً روحياً عليك معرفة أمراض النفس، أي الخطايا، لكي تعالجها.… Continue reading الخطايا المميتة، الخطايا الممكن اغتفارها، وخطايا الإغفال

الخطايا المميتة، الخطايا الممكن اغتفارها، وخطايا الإغفال

الخطايا المميتة، الخطايا الممكن اغتفارها، وخطايا الإغفال من كتاب “دليل الاعتراف” القديس نيقوديموس الأثوسي نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي فيما يختصّ بهذه الخطايا، عليك أن تعرف أنّه، كما هو مطلوب من الطبيب أن يعرف أمراض الجسد لكي يشفيها، كذلك أنتَ الذي تجاهد لكي تكون أباً روحياً عليك معرفة أمراض النفس، أي الخطايا، لكي تعالجها.… Continue reading الخطايا المميتة، الخطايا الممكن اغتفارها، وخطايا الإغفال

في الحديقة

في الحديقة حبيب ابراهيم نهار جديد مقبل، نور من وراء الجبال مطلّ. خطرت لي فكرة رائعة، فقلت: أزور الحديقة ساعة، أو ربما دقائق تكفي. فمناظرها للعين متعة وألحانها للمريض تشفي. ما هي إلا ثوان حتى وقفت أمام مشهد يفرض ذاته عليك. مشهد يفهمه عقلك من دون أن تأذن له. مشهد تنسى جمال ممثليه إذ يجذبك… Continue reading في الحديقة

لاهوت النشيد المسائي

لاهوت النشيد المسائي يا نوراً بهياً الأرشمندريت كاسيانوس عيناتي “لقد حسُنَ لدى آبائنا القديسين أن يرفعوا تسبيحاً شكرياً عند غروب الشمس ويُضيئوا مصابيح المساء يومياً”، يقول القديس باسيليوس الكبير. هذا التسبيح يعود الى ما قبل القرون المسيحية. فعند اليونانيين كانت عادةٌ أن يستقبلوا نور المساء بالتهليل، ومن هنا أتت التسميّة: “النّورُ البهيّ”. أما عند اليهود،… Continue reading لاهوت النشيد المسائي

المحبة أولى ثمار الروح

المحبة أولى ثمار الروح من كتاب ثمار الروح – الفصل الثاني كالينيكوس مطران بيريا نقلته عن اليونانية: ماريّــا قبارة ثمرة المحبة إنّ ما يجدّد الإنسان روحياً أولاً المحبة كمال الفضائل. فهي زهرة النُبل لنفس الإنسان. إنّها الفضيلة التي تجعله يماثل الله لأنّ “الله محبة” (1يو8:4). المحبة عذوبة حياة الإنسان، وبلسم المأساة الدنيوية ودواء القلب الموجوع. إنّها… Continue reading المحبة أولى ثمار الروح

كيف يجب أن نتهيأ لاستقبال الموت

كيف يجب أن نتهيأ لاستقبال الموت القديس تيخون أسقف فورونيجسك نقلها إلى العربية المطران أبيفانيوس زائد كما أن الملك الأرضي، إذا أراد أن يستدعي أحداً من مريديه يوجّه إليه أمراً أو إشارة، هكذا الملك السماوي يسوع المسيح يستدعي كلّ مسيحي إليه، إلى ذلك الجيل الأبدي، بواسطة الموت. فيرى الإنسان نهايتُه القريبة. وهنا يأتيه الأمر بصورة… Continue reading كيف يجب أن نتهيأ لاستقبال الموت

الإكليريكي والاسم

الإكليريكي والاسم الشماس ثيوذوروس الغندور يسألنا البعض عادة حول لماذا يغيّر الإكليريكي أو الراهب إسمه بعد السيامة؟ ولماذا لا يبقى على إسمه الذي إعتدنا مناداته به؟ ويسأل آخرون حول لماذا إختار هذا الإسم بالذات وليس إسماً آخر؟ وأسئلة كثيرة حول هذا الموضوع سأحاول الإجابة عليها. الجواب البديهي الذي نعطيه أمام هذه الأسئلة هو، لأنه إختار… Continue reading الإكليريكي والاسم

أريد أن أكون فاعلاً

أريد أن أكون فاعلاً الشماس ثيوذوروس الغندور قال لي:”لستُ مفعولاً به”، فاستغربت القول وسألته عن السبب الذي دعاه يستخدم العبارة القواعدية في وصف نفسه، ولماذا اختار المفعول به ليتجنب اعتبار نفسه كذلك. أجاب مخبراً إياي محطات في حياته جعلت منه مفعولاً به. قال، أتيتُ الى الدنيا ولم يسألني أحد. أُعطيت اسمًا ولم أختره قط. فلت… Continue reading أريد أن أكون فاعلاً

ثمر الروح فهو فرح

“أما ثمر الروح فهو…،فرح” من كتاب ثمار الروح – الفصل الثالث كالينيكوس مطران بيريا نقلته عن اليونانية: ماريّــا قبارة     الفرح أحد ثمار الروح إنّ “الفرح” ثاني ثمار الروح ويرتبط مباشرة بالثمرة الأولى “ثمرة المحبّة”. فعندما يحبّ الإنسان يفرح. بينما ذاك الذي عنده سمّ الحسد والشرّ لن يختبر مطلقاً الفرح؛ وسيملك قلباً مملوءاً مراً… Continue reading ثمر الروح فهو فرح