صورة العالم المعاصر الميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس ترجمة الأب أنطوان ملكي عبر العصور، حاول كثيرون فهم حالة العالم الذي يعيشون فيه من أجل مواجهة المشاكل التي تطرأ. إن لم يدرس المرء حالة العالم لا يكون قادراً على إيجاد مخارج من المأزق. اليوم نلاحظ أن عديدين يحاولون تحديد صورة العالم المعاصر، بينهم فلاسفة وعلماء اجتماع وعلماء… Continue reading صورة العالم المعاصر
الكنيسة والعصر
الكنيسة والعصر الأب أنطوان ملكي ثمّة مناقشات دائماً حول أنّ شؤون الكنيسة بمجملها تفتقد للمعاصَرَة وتحتاج إلى تحديث. قد يكون هذا الأمر صحيحاً جزئياً اليوم وفي كلّ زمان. ولهذا، تدأب الكنيسة دائماً على أن تكون معاصرة، ويظهر هذا الدأب من تطوّر نتاجها اللاهوتي والليتورجي الذي وصل إلينا. إلا أننا في العقود الأخيرة نشهد انتشاراً… Continue reading الكنيسة والعصر
الحياة العائلية
الحياة العائلية الأب أنطوان ملكي العائلة المسيحية في خطر لأنّ الحس العائلي في خطر، بالرغم من الكلام الكثير عن الاهتمام بالحياة العائلية في وسائل الإعلام. وعلى مثال أغلب الأمراض الاجتماعية في أيامنا، مشكلة فساد العائلة لا تُحَلّ بمجرد التربية والإعلام والبرامج والقوانين، بالرغم من كون كل هذه عناصر بنّاءة، بل وكما هي الحال دائماً، الشفاء… Continue reading الحياة العائلية
ملاحظات حول الصوم
ملاحظات حول الصوم الأب أنطوان ملكي كثيرون يفصّلون صيامهم على ما يريحهم. فهذا يصوم عن الحلوى فقط وآخر عن التدخين وثالث عن هذا العمل أو ذاك. فالفكرة السائدة هي أنّ الصوم مرتبط بالتخلّي عن شيء ما من أجل الله. لكن المعنى الحقيقي للصوم أكثر غنى من ذلك، فالصوم ليس فقط في التخلّي بل في الكَسب،… Continue reading ملاحظات حول الصوم
عائلة الكاهن
عائلة الكاهن الأب أنطوان ملكي في حديث إلى كهنة أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما، في اجتماعهم، ذَكَر الأرشمندريت توما بيطار، وهو رئيس الدير الذي قارب سنته الكهنوتية الأربعين، أنّ أولى مقوّمات الكهنوت الستة هي القداسة، والثانية هي الفقر الطوعي. فالكاهن يتقدّس ويقدّس، وهذا هدف التزامه الخدمة. أمّا الفقر الطوعي فهو خيار يتّخذه، لا كنذور الرهبان، بل… Continue reading عائلة الكاهن
موائد المحبة
موائد المحبة الأب أنطوان ملكي عن نشرة الكرمة في الرسائل، كما في النصوص المسيحية القديمة، إشارات عديدة إلى موائد المحبة التي كانت تُسمّى “أغابي”، أي محبة. فالرسول بولس في نشيد المحبة الوارد في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس يقول “وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا”… Continue reading موائد المحبة
النوبة والندّابون
النوبة والندّابون الأب أنطوان ملكي الكثير من العادات المتّبعة في جنانيزنا، ومنها ارتداء الأسود حداداً، يعود إلى الأزمنة الوثنية. وهذه كلها أمور تُستَعمَل للدلالة على المبالغة بالحداد، لكنّها تتعارض مع الإيمان الأرثوذكسي وتعاكس الكتاب المقدّس. أمام الموت يحزن المسيحي لأنّه يُحرَم من حضور مَن يحب، لكنّه لا يندب. لا يجعل المسيحي الحَدَث وقتاً للندب والسواد،… Continue reading النوبة والندّابون
الرعاية والفكر الدهري
الرعاية والفكر الدهري الأب أنطوان ملكي الرعاية هي فن شفاء المؤمنين. فالكنيسة، كونها جسد المسيح، لا بد أن تعمل على علاج أعضائها، شأن كل جسم في هذا الكون ينشئ دفاعاته ويطوّر نظمه لكي يبعد المرض أو الجراثيم خارجاً. على ضوء هذا المبدأ تُقرأ القوانين الكنسيّة. فالصوم ليس تعذيباً للنفس ولا إماتة، احترام الأوقات والأماكن ليس… Continue reading الرعاية والفكر الدهري
الأرثوذكسي في مكان العمل
الأرثوذكسي في مكان العمل الأب أنطوان ملكي المؤمن الأرثوذكسي مدعو دائماً إلى أن يعي حضور الله وأن يسعى باستمرار إلى خلاص نفسه. الوسيلة الأكثر وضوحاً لهذا المسعى هي الحياة الرهبانية، حيث يتخلّى الإنسان عن اهتماماته الدنيوية، أو أقلّه أنّه يتفرّغ لنظام محدد من الحياة الروحية. لكن الدعوة إلى هذه الحياة هي لقلّةٍ وليست للجميع، فالأغلبية… Continue reading الأرثوذكسي في مكان العمل
الكآبة بين العلم والحياة الروحية
الكآبة بين العلم والحياة الروحية الأب أنطوان ملكي لا بدّ أن الكثيرين منّا يعرفون أحباءَ لهم، من أصدقاء أو حتّى من أفراد العائلة، يصارعون الكآبة أو الإحباط (depression)، حتى أن كلمة “مدبرس” دخلت لغتنا اليومية. وقد تكون معاناة الإنسان على درجات متفاوتة من الحدة، أو قد تكون مزمنة أو متقطعة. البعض منّا، أو نحن أنفسنا،… Continue reading الكآبة بين العلم والحياة الروحية