أَرَيْتُكَ طَرِيقَ الْحِكْمَةِ. هَدَيْتُكَ سُبُلَ الاسْتِقَامَةِ (أمثال ٤:١١)
أسرة التراث الارثوذكسيّ
في السنة العشرين من عمر مجلّة التراث الأرثوذكسيّ، شاء الربُّ أن ينقل نفسَ مؤسّسها إلى ملكوته، وهو في أوج عطائه وتفانيه. أمام هذا الجهد الذي بذلَه الأب أنطوان ملكي المغبوط الذكر في المثابرة على إصدار هذه المجلّة، وإيمانًا بدَورها التبشيريّ للمؤمنين الناطقين بالعربية، وتحقيقًا لرغبةٍ مُلحّةٍ في استمراريّتها عبَّرَ عنها أولئك المؤمنون المنتشرون في بلدانٍ عدّة، تُعلن أسرة المجلّة أنّها سوف تستمرُّ في إصدارها بمؤازرة الروح القدس، مُحافِظةً على الخطّ نفسه الذي انتهجَه المؤسّس الذي كان يَصِلُ ليلَه بنهاره، بفرحٍ، ليُصدرها شهريًّا.
سيَجري العمل على بعض التعديلات والتطويرات التقنيّة، لتسهيل استخدام الموقع الإلكتروني وحُسن القراءة. إلّا أنّ تغيير الحُلّة لا يعني تغيير نهج المجلّة في نشر التعليم الأرثوذكسيّ المستقيم. فالأب أنطوان ملكي الحاضر معها، سيبقى لها الأبَ الروحيّ والمرشدَ الذي سيتابعها بصلواته ويسهر كلّ شهرٍ على إصدارها. وستبقى أسرة التراث الأرثوذكسيّ أمينةً لفِكره، هو الذي اتّخذ آباء الكنيسة مناراتٍ أرشدَته في اختيار المقالات وترجمتها، وسعى جاهدًا لمواكبة المستجدّات الكنسيّة والمجتمعيّة، والإجابة بروح الآباء عن المسائل الطارئة التي لم يَجِد المؤمنون جوابًا عنها، أو جرت مقاربتُها بطريقةٍ خاطئة.
نُخصِّصُ هذا العدد لنشر بعض المقالات التي كتبَها الأب أنطوان عبر السنوات، مع تخصيص مساحةٍ شهريّةٍ في الأعداد المقبلة لمقالاته وعظاته. نطلب صلوات كلّ مَن استفاد وسيَستفيد من هذه المجلّة، من أجل راحة نفس الأب أنطوان المغبوط الذكر، ومن أجل الجنود المجهولين الذين سوف يحملون شعلته ويستمرّون في رسالته، بروحه المتفانية والمُصلّية.
رعائيات
الأب أنطوان ملكي، الحياة العائلية
الأب أنطوان ملكي، عالمٌ مجنونٌ وكنيسةٌ مُصارِعة
الأب أنطوان ملكي، الذكرانيات في التقليد الأرثوذكسي بين السبت والأحد
حياة روحية / لاهوت
الأب أنطوان ملكي، معلوماتيّة الحياة الروحيّة
مسكونيات
الأب أنطوان ملكي، الكنيسة والدهرية
الأب أنطوان ملكي، فوضى المسكونية والأخ الصغير
الأب أنطوان ملكي، مَن أخطأ في واحدة يخطأ في الكل
عظة
الأب أنطوان ملكي، توبوا فقد اقترب ملكوت السموات