القديس الجديد كالينيكوس مطران إذيسا
إعداد أسرة التراث الأرثوذكسي
في اجتماعه في 23 حزيران 2020، أضاف مجمع كنيسة القسطنطينية كالينيكوس أسقف إذيسا، بيللا وألموبيا في اليونان إلى سنكسار القديسين
وُلد القديس في 1919، سيم راهباً في 1957 ثم كاهناً في السنة نفسها، في 1967 سيم مطراناً، رقد في 8 آب 1984. في قرار إعلان قداسته تمّ تحديد عيده في الثامن من آب
بعض الكلمات عنه لإبنه الروحي الميتروبوليت ييروثيوس فلاخوس الذي عاش إلى جانبه خمس عشرة سنة، كان فيها واعظاً في الأبرشية
كان المتروبوليت كالينيكوس أسقفًا زاهدًا، وشخصية كنسية عظيمة، وقائدًا مباركًا وجذابًا، ورجلًا أمينًا شفافًا، عاش اللاهوت ممارسةً في حياته. كرئيس كهنة مصلوب ومُقام، تخلّى عن نفسه من أجل قطيعه وضحى بنفسه من أجل مجد الله. بحبه النبيل، أعطى يقين الحياة الحقيقية. وإذ تجلّى، انتصر على الموت وصار زينة لكنيسة المسيح
فكره الكنسي، روحه الزاهدة، حماسته التبشيرية، إخلاصه لله والكنيسة، كلامه المتجدد ووعظه، خدمته الرعائية بأكملها التي قضاها “بخوف ورعدة”، محبته لله وللآخرين، الطريقة التي واجه بها مرضه، وتسليمه الكامل لنفسه إلى العناية الإلهية، كل هذه أثارت إعجابنا. الكلمات التي قالها قبل وفاته بقليل، “أنا أسقف خاطئ ، لكني أحب الله والكنيسة” تظهر حالته الروحية
لقد كان أسقفًا قديسًا اقتنى كل معايير وشروط القداسة. يبقى موجوداً كما على قيد الحياة حتى بعد وفاته. يشهد العديد من الأساقفة والكهنة والعلمانيين على قداسته. المعجزات التي جرت بصلاته من إخراج شياطين وتدخلاته العجيبة في علاج المرضى توضح أن الله مجّده
كان المتروبوليت كالينيكوس مطران إديسا، بيلا وألموبيا شخصية مقدسة عاشت حياة قداسة وكان له نهاية مقدسة، نافس آباء الصحراء والنساك في نسكه وحبه لله. طوال حياته، حقق انتصارات عظيمة لمجد اسم الله وظهر، كما يعني اسمه، شهيداً منتصراً. شهادات كل الذين عرفوه تقول بأنه كان رئيس كهنة مبدعًا ينجز بهدوء أعمالًا رائعة ومهمة، ويبقيها مخفية كما يخفي نفسه