التـّحدّي الكبير! الأرشمندريت توما بيطار يا إخوة، في القسم الأوّل من إنجيل اليوم، يصف الرّبّ الإله ملكوت السّموات. ملكوت السّموات لا مثيل له، على الأرض. لذلك، الكلام عليه يكون تشبيهًا. نقول: “يشبه ملكوت السّموات”. إنّه ملكوت روحيّ، هو عالم الله، بكلّ أبعاده. لهذا السّبب، نحتاج، فقط، إلى أن نكوِّن فكرة عن الملكوت، من خلال ما… Continue reading التـّحدّي الكبير!
Category: عظات
النّعمة الإلهيّة مِضخّة السّلام في القلب
النّعمة الإلهيّة مِضخّة السّلام في القلب الأرشمندريت توما بيطار يا إخوة، الحلقة بين الرّبّ يسوع والآب السّماويّ والمؤمنين بالرّبّ يسوع هي حلقة مغلَقة. “ليس أحد يعرف الابن إلاّ الآب”. إذًا، مستحيل على أحد أن يعرف ابن الله، إلاّ بنعمة من الآب السّماويّ. “ولا أحد يعرف الآب إلاّ الابن”. إذًا، مستحيل على أحد، أيضًا، أن… Continue reading النّعمة الإلهيّة مِضخّة السّلام في القلب
قوّتي في الضّعف تـُكمَل
قوّتي في الضّعف تـُكمَل الأرشمندريت توما بيطار “لا تخف، أيّها القطيع الصّغير”. الرّبّ يسوع هو الرّاعي، ونحن القطيع. والقطيع صغير، لا بمعنى العدد، بالضّرورة؛ بل بمعنى أنّه ضعيف، وأنّه معرَّض لهجمات الذّئاب؛ لأنّ اتّباع السّيّد يفترض أن يكون الإنسان خروفًا لله. وما دام خروفًا؛ فهو، في عالم الذّئاب، في موقع الضّعف؛ لأنّ الخروف لا يمكنه… Continue reading قوّتي في الضّعف تـُكمَل
… وانحرفت المحبّة!
… وانحرفت المحبّة! الأرشمندريت توما بيطار* يا إخوة، الرّبّ يسوع يطالبنا بأن نحبّه أكثر من آبائنا، وأمّهاتنا، وأبنائنا، وبناتنا، بحسب الجسد. لِمَ ذلك؟! في الظّاهر، يبدو كأنّه يشاء أن يُحَبَّ فوق كلّ إنسان، في هذا العالم. لكن، في العمق، إذا لم نحبّ الرّبّ الإله فوق كلّ إنسان، فمن المستحيل علينا أن نحبّ أيّ إنسان،… Continue reading … وانحرفت المحبّة!
العنف من منظار إلهيّ!
العنف من منظار إلهيّ! الأرشمندريت توما بيطار يا إخوة، في العالم، هناك خراف، وهناك ذئاب. الخراف تُذبح، والذّئاب تَنْهَش. يسوع يرسل تلاميذه إلى العالم بمثابة خراف. بكلام آخر، العنف غير مقبول، وغير مسموح به، بالنّسبة إلى الّذين يتتلمذون للرّبّ يسوع. لا شيء، على الإطلاق، يبرّر العنف. كلّ قَتْلٍ ليس من الله، بل هو من… Continue reading العنف من منظار إلهيّ!
لا تدينوا لكي لا تـُدانوا!
لا تدينوا لكي لا تـُدانوا! الأرشمندريت توما بيطار “لا تدينوا لكي لا تُدانوا”. هذا قول عظيم! هذا قول نابع من جوف الله! لم يقل الرّبّ: “لا تخطئوا”، مع أنّه قال للّذين غفر لهم ألاّ يخطئوا من بعد. لكن، الرّبّ يعرف أنّ الإنسان أعجز من ألاّ يخطئ. حتّى لو رغب في ذلك، فإنّه لا يستطيع. لذلك،… Continue reading لا تدينوا لكي لا تـُدانوا!
“الكلمة” بين الحقّ والتـّلفيق!
“الكلمة” بين الحقّ والتـّلفيق! الأرشمندريت توما بيطار يا إخوة، يسوع، هنا، يُقيم توازيًا بين نفسه والخطيئة. إذا تكلّم يسوع على الحقّ، فإنّه هو الحقّ؛ وإذا تكلّم عل الثّبات في الكلمة الإلهيّة، فهذا معناه الثّبات في الإيمان به، وفي محبّته وطاعته؛ وإذا تكلّم على الحرّيّة، فلأنّه هو الحرّيّة، معرفته حرّيّة، محبّته حرّيّة، اتّباعه حرّيّة. إذًا،… Continue reading “الكلمة” بين الحقّ والتـّلفيق!
مسيرة المجد
مسيرة المجد الأرشمندريت توما بيطار اليوم، يا إخوة، أعطانا الرّبّ عربون قيامته من بين الأموات. في وقت من الأوقات، أقام الرّبّ المخلّع، وأعطى البرهان أنّه قادر على أن يغفر الخطايا. واليوم، الرّبّ أقام لعازر، وأعطى البرهان أنّه قادر على أن يقيم البشريّة. لعازر مات بكلّ ما في كلمة “موت” من معنى، أي لم يبقَ… Continue reading مسيرة المجد
طعم القيامة
طعم القيامة الأرشمندريت توما بيطار يا إخوة، فيما نُطلّ على الصّوم المبارَك، يطالعنا إنجيل اليوم بأمرين أساسيّين، علينا، في كلّ حين، أن نحفظهما، هما الصّدقة والصّلاة. هذان، في الحقيقة، هما هدف الصّوم. والإنسان، الّذي يعرف كيف يتعاطى الصّدقة، يعرف كيف يتعاطى محبّة الآخرين. وإن عرف أن يتعاطى محبّة الآخرين، فهذا معناه أنّه يعرف أن… Continue reading طعم القيامة
الكنيسة بيت الخطأة!
الكنيسة بيت الخطأة! الأرشمندريت توما بيطار يا إخوة، يسوع، دائمًا، مجتاز. الاجتياز هو سمته: “ليس لابن الإنسان مكان يسند إليه رأسه” (متّى8: 20). ويسوع، أيضًا، في وضع الاجتياز في حياة كلّ واحد منّا. لذلك، علينا، دائمًا، أن نكون يقظين، أن نكون منتبهين، لأنّنا لا نعرف في أيّة ساعة يأتي ربّنا. علينا بالسّهر والانتباه. والإنسان… Continue reading الكنيسة بيت الخطأة!