مستحق
ماريا قبارة
المجد لله في الأعالي؛
الذي ارتضى بمشيئته الخاصّة أن يعتلي السّدة البطريركية التي شغرت بوفاة العظيم؛ بطريرك العرب إغناطيوس الرابع هزيم، مجيء البطريرك يوحنا العاشر اليازجي.
وعلى الأرض السلام؛
وكأنّ الله يُعلن بمواكبة بدء مهام البطريرك لعيد الميلاد أنّ المهمّة الأولى التي يدعوه إليها هي إحلال السلام. إنّ الشرق موجوع بسبب الضغائن التي أوصلتنا إلى رفضِ الآخر وإزالته من الوجود. إنّ القلوب مسودة إمّا بالحزن أو بالحقد، ولا يوجد غير السّلام يُعيد لخليقة الله طمأنينتها ويُرضي قلب الله الآب الذي لا يقلّ وجعاً علينا إذا جاز لنا القول.
وفي الناس المسّرة؛
وكأنّ تتمة البشارة الملائكية تأخذنا إلى الرجاء بأنّ غبطته سينجح فيما يدعوه الله إليه، وبهذا سيكون كأسلافه رسولاً ثالث عشر يُعلن السرور على الأرض.