نقلها إلى العربية أسرة التراث الأرثوذكسي
– عندما تقتنون الصلاة لا تعود ثرثرات المجرّب تزعجكم. الصلاة تضعِف قوتَه فلا يستطيع أن يصنع أي شيء لنا.
– في الحياة الروحية متعٌ كثيرة. أنتم تطيرون، تتركون العالم، لا تهتمون لشيء. تصيرون أبناءً والرب يسكن في قلوبكم.
– ها نهاية حياتي تقترب فأسألكم أن تسلكوا في حياة مقدسة، وأن تسيروا في طرق مقدسة، حتى تساعدوا الكنيسة والبلاد… إن قلوبكم فتية وتريدون أن تحِبّوا. يجب أن يكون المسيح في قلوبكم ولوحده. إن عريسكم يريدكم أن تحبوه.
– إن الثبات في الحياة الرهبانية هو شهادة… يجب أن يكون نظرنا ثابتاً على السماوات. فمن ثمّ ما من شيء يهزّنا… تناولوا بشكل مستمر، صلّوا بحرارة، اصبروا وسوف ترون يداً قوية تمسك بكم.
– غالباً ما يأتي المسيح ويقرع بابكم وأنتم تدعونه للاستراحة في غرفة جلوس نفسكم. من ثمّ، إذ تغرقون بأعمالكم تنسون الزائر العظيم. إنه ينتظر ظهوركم وعندما تتأخرون بالعودة يقوم ويرحل. في أوقات أخرى، تكونون مشغولين لدرجة أنكم تجيبونه من النافذة إذ لا وقت لديكم لفتح الباب.
– أنت نبلاء، مصيركم الخدر السماوي… المسيح بقربِنا حتى ولو كنّا لا نراه. في بعض الأوقات، بمحبته العظيمة، يعطينا صفعة أيضاً.
– عندما تلتقي إنساناً متعَباً روحياً لا تزِد من حِمله، لأن ركبتيه لن تكونا قادرتين على الاحتمال…. إن الإنسان الذي يعاني من الأنانية لا ينجذب إليه أحد. وإن لم يجذب إليه أحداً فسريعاً سوف يمضي. عندما يلتقي الإنسان بروحٍ تشابِه الأطفال، براءة وقداسة، ينشأ رباط غير قابل للفكّ.
– أحبّوا الإله الواحد وحتّى الوحوش سوف تحبكم… أتعرفون أن في الإنجيل وصية حادية عشرة غير مدوّنة وهي تقول: “أحبّوا الشجر”. إن الذين لا يحبّون الأشجار لا يحبّون الله.
– ثروتي الحقيقية هي أن أراكم في ملكوت السماوات.
– عندما تكون شعلة المحبة موجودة فإنها تلتهم المقاربات الشريرة… إن الإنسان الذي يعجّ لا قوة له.
– إن الذي يحبّ روحياً، يحسّ صلاتياً، بأنه قادر على أن يكون بين الله وأخيه. إنه يحزن عندما لا يتقدّم أخوه كما ينبغي ويصلّي لأجل تقدمه. إن مَن يقتني المحبة المسيحية لا يتغيّر.
– احملوا شعار المسيح عالياً وليكن معكم رقم أبيكم الروحي حيثما تكونون… إن نعمة الروح الكلي قدسه تجعل الإنسان مُشِعّاً. مع هذ، ينبغي أن يكون لدى الآخرين لاقطاً جيداً حتى يدركوا ذلك.
– المسيح هو نفسه أمس واليوم لكننا أغلقنا عيوننا ونظرنا في الظلام. ولأننا مستمرون على هذا المنوال فالبعض يقعون في الوحل والبعض يُقتَلون.
– إني أتوسّل إلى الرب ليقدّسكم، حتّى أراكم في الفردوس. هذا هو المهر الذي أرجو الحصول عليه من الرب لأجلكم.
– لكي تأتي نعمة الله في القداس يجب أن تكونوا مركِّزين وبلا انشغال.
– بقدر ما يزداد الإنسان محبة لله يزداد محبة للناس الآخرين. إنه يحبّهم بقداسة واحترام ورفعة كَصُوَر لله.
– عندما يفتقد الإنسان الدفءَ الداخلي يتجمّد ويصير بارداً حتّى في الصيف.
– عندما لا يكون المسيح في قلوبكم يكون فيها في المقابل المال أو الممتلكات أو البشر.
– أرجو أن تحوّلوا هذه الوصية إلى ممارسة. ازرعوا محبة شخص المسيح إلى درجة أنكم إذا ذكرتم اسمه تطفر الدموع من عيونكم. يجب أن تضطرم قلوبكم فعلياً. ومن ثمّ هو يصير معلمَكم، يصير مرشدَكم وأخاكم وأباكم وشيخكم.
– أحبّوا المسيح عريسكم من كل قلبكم ومن ثمّ الجميع سوف يحبّونكم ويهتمّون بكم.
– أني أشتهي تجديد الرهبنة إذ برأيي الرهبنة هي كتيبة النخبة في الكنيسة.
– إن كَنَف الله يقلّص التجربة… أمّا البراءة فأعظم من العبقرية.
– بسبب الفساد المنتشر، يعجز الناس عن فهم أن المحبة الروحية موجودة.
– لننظر إلى الجميع على أنهم متقدّمون علينا، مهما بدوا على أنهم ضعفاء. لا نكونن قساةً بل فلنحفظ دائماً في فكرنا أن الشخص الآخر له نفس مصيرنا.
– يجب أن نقتني المحبة، حتى ولو صنعوا إلينا أذى عظيماً، علينا أن نحبهم. نستطيع دخول الملكوت فقط بالمحبة.