مختارات من أقوال آباء أوبتينا
القديس موسى الأوبتيني
-
إذا أظهرتَ الرحمة لشخص ما ، فسوف تَظهَر لك الرحمة.
-
إذا كنت تبدي التعاطف مع مَن يعاني (وهذا بالطبع ليس عملاً عظيماً) فسوف تُحصى بين الشهداء.
-
إذا كنت تغفر لشخص أهانَك، فلن تُغفَر لك كل ذنوبك وحسب، بل ستكون ابنًا للآب السماوي.
-
إذا صليّتَ من كلّ قلبِك للخلاص – حتى ولو قليلاً – ستخلُص.
-
إذا كنت توبّخ نفسك وتتهِمُها وتقاضي ذاتك أمام الله على ذنوبك بضميرٍ حساس، فسوف تتبرر حتى بهذه.
-
إذا كنت تحزن لخطاياك، أو تبكي أو تتنهّد، فلن يخفى عليه تأوهك، وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم “إذا كنت تندب ذنوبك وحسب، فهو يتقبّل هذا لخلاصِك“.
-
“يجب أن تحمل عيوب أخيك الروحية بكل سرور ودون انزعاج. إذ عندما يكون شخصٌ ما مريضًا جسديًا ، فنحن لا ننزعج منه وحسب، بل نكون نموذجيين في رعايتنا له، علينا أن نقدّم مثالاً في حالات المرض الروحي“.
القديس مكاريوس الأوبتيني
-
الويل لزماننا: نحن الآن نبتعد عن الطريق الضيق المحزن المؤدي إلى الحياة الأبدية ونسعى إلى طريق سعيد هادئ. لكن الرب الرحيم يقود العديد من الناس من هذا الطريق، ضد إرادتهم، ويضعهم على الطريق المحزِن. بالأحزان والأمراض غير المرغوب فيها نقترب أكثر من الرب، لأنها تذلّنا بالإكراه، والتواضع عندما نكتسبه يمكن أن يخلّصنا حتى بدون أعمال، بحسب القديس إسحق السوري.
-
إن للأفكار التي تنكّد علينا وتزعجنا العديد من الامتيازات: إن الاستفزاز الأفكار أو هجومها ليس خطيئة بل هو اختبار لإرادتنا الحرة ولميلها، إلى الفكر أو لمعارضته. ومع ذلك، وجود توافق وشراكة مع هذه الأهواء يُعتَبَر خطيئة وهناك حاجة للتوبة. مَن لا يملك القوة بذاته لمعارضة الأفكار، يجب أن يسرع إلى الله، يلقي عجزه ويلتمس معونته ومساعدة والدة الإله. عندما ينغلب شخص ما أمام الأفكار، فهذا يدلّ على أن الكبرياء قد سبقها وبالتالي عليه أن يكون أكثر تواضعاً.
-
فيما يتعلق بالصلاة في الكنيسة، أعلمْ أنها أسمى من الصلوات في البيت، لأنها مجموعة كاملة من الناس ترفَعها، وبينها العديد من الصلوات الفائقة النقاوة، وتُقَدَّم إلى الله من قلوب متواضعة يقبلها كالبخور الزكي. ومع هذه الصلوات تُقبَل صلواتنا بالرغم من أنها ضعيفة وعديمة القيمة.
-
تجنّب صنع الأصنام سواء من الأشياء أو من العادات.